احساس الورد

نرحب بك فردا من افراد اسرتنا .. ونتمنى لك اسعد الاوقات برفقتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احساس الورد

نرحب بك فردا من افراد اسرتنا .. ونتمنى لك اسعد الاوقات برفقتنا

احساس الورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

    سالفةعاشق
    سالفةعاشق
    احساس ذهبي


    عدد المساهمات : 53
    نقاط : 5557
    تاريخ التسجيل : 01/06/2009

    الحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء Empty الحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

    مُساهمة من طرف سالفةعاشق الأحد 07 يونيو 2009, 5:24 pm

    لبسم الله الرحمن الرحيم

    الحيـــــــــــــــــاء




    الحياء: لغة: مصدر قولهم حيّي، و يدل على الاستحياء الذي هو ضد الوقاحة.

    اصطلاحاًَ: تَغَيُّرٌ و انموطن الشرفارٌ يعتري الإنسانَ من خوف ما يُعاب به... و يقال: خُلقٌ يبعث على ترك القُبح و يمنع من التقصير في حق ذي الحق....




    عن عبد الله بن مسعود قال- قال الرسول صلى الله عليه و سلم
    (( إنا نستحيي و الحمد لله. قال ليس ذاك، و لكنّ الاستحياءَ من الله حقَّ الحياء: أن تحفظ الرأسَ و ما وعى، و البطنَ و ما حوى، و لتذكر الموتَ و البِلَى. و من أراد الآخرة تَرَكَ زينةَ الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء )) 935 صحيح الجامع .



    فالأخلاق صفة من صفات الأنبياء و الصديقين و الصالحين و قد خص الله سبحانه و تعالى نبيَّه محمدا صلى الله عليه و سلم بآية جمعت له محامدَ الأخلاق و محاسنَ الآداب. فقال جلّ و علا:
    ( و إنك لعلى خلق عظيم) القلم (آية:4)




    و للحياء فوائد نذكر منها ما يلي:



    • هو من خصال الإِيمان و حُسن الإسلام.
    • يدعو إلى هجر المعصية خجلاً من الله سبحانه و تعالى.
    • يدعو إلى الإِقبال على الطاعة بوازع الحب لله تعالى.
    • يُبعد عن فضائح الدنيا و الآخرة.
    • هو أصل كل شعب الأيمان.
    • يموطن الشرفو المرءَ الوقار ،فلا يفعل ما يخل بالمروءة و التوقير. و لا يؤذّي من يستحق الإِكرام.
    • هو دليل على كرم السجية و طيب المنبت.
    • صفة من صفات الأنبياء و الصحابة و التابعين.
    • يعد صاحبها من المحبوبين من الله و من الناس.






    و قد قال الشاعر:


    إذا لم تخش عاقبةَ الليالي
    ***** و لم تستح فاصنع ما تشاء

    فلا و الله ما في العيش خير
    ***** و لا فى الدنيا إذا ذهب الحياء



    مع تحيات سالفه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024, 3:25 am